أعلنت الأمانة العامة لجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني في
دورتها الخامسة للسنة الثانية للطلاب والمهنيين عن تلقيها عدداً كبيراً
من المشروعات المعمارية المرشحة للجائزة من قبل كليات العمارة
والتخطيط، والسياحة والآثار، والتصميم والفنون،إلى جانب المهنيين
المتخصصين في مجال التراث العمراني من دول مجلس التعاون لدول الخليج
العربية، وسوف يتم إغلاق باب الترشيح في30 سبتمبر ٢٠١٤م.
أوضح ذلك الدكتور أسامة بن محمد نور الجوهري الأمين العام لمؤسسة
التراث الخيرية الأمين العام للجائزة، مبيناً أن الجائزة فتحت باب
الترشيح للدورة الخامسة السنة الثانية في 19 مارس 2014م، مؤكداً على
دعم الجائزة لرؤى وأفكار طلاب جامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج
العربي، ومنوهاً بأن الجائزة تحفز المهنيين على تقديم أفكار جديدة؛
تدعم مجال التراث العمراني كما أن مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي إلى
جانب المملكة العربية السعودية سوف تضفى على الجائزة فضاءً أرحب
ومسؤولية أكبر.
وأشار أمين عام الجائزة بأن جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث
العمراني تهدف إلى دعم التراث العمراني على المستويين المحلي والخليجي،
وإبراز المواهب المعمارية لدى الطلاب والطالبات، إلى جانب المهنيين
الذين أكدوا خلال الدورات الماضية ارتباطهم بتراثهم، وقدرتهم على
استلهامه في مشروعات معمارية حديثة.
كما بين الدكتور الجوهري إلى أهمية التواصل مع جامعات دول مجلس التعاون
الخليجي، إضافة إلى الوزارات والهيئات الحكومية من أجل إثراء الجائزة
وتعزيز أهدافها وطموحاتها، وللاطلاع أكثر على تجارب أخرى في التراث
العمراني، مشيراً إلى موعد تحكيم مشروعات الجائزة حيث سيعقد في كلية
الهندسة بجامعة البحرين بمملكة البحرين الشقيقة لهذه الدورة، وذلك لمدة
ثلاثة أيام ابتداءً من 20 أكتوبر 2014م وحتى 23 أكتوبر 2014م ، مضيفاً
بأن حفل توزيع جوائز الدورة الخامسة للسنة الثانية سوف يقام بالتزامن
مع ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع بمنطقة عسير بتاريخ 1-4 ديسمبر
2014م.
وأشار أمين عام الجائزة إلى أن الجائزة أطلقها صاحب السمو الملكي
الأمير سلطان بن سلمان ابن عبدالعزيز آل سعود- مؤسس ورئيس مؤسسة التراث
الخيرية، ورئيس اللجنة العليا للجائزة- في 21 من ذي القعدة 1425ه (2
يناير 2005م)؛ للحفاظ على التراث العمراني، من منطلق اهتمامه سموه
بالتراث عموماً والتراث العمراني على وجه الخصوص، ورؤيته له على أنه
عنصر أصيل من عناصر الهوية الوطنية، وركيزة من ركائز حضارتنا العربية
والإسلامية، هادفاً إلى الإسهام في نشر الوعي في المجتمع بمكنون
التراث، وقيمته الحضارية، وتشجيعاً للطلاب والمهنيين على الارتباط به،
وترجمة ذلك من خلال مشروعات تجد طريقها إلى التنفيذ والتجسد في الواقع.
