تستضيف جامعة الدمام يوم الإثنين 26محرم 1434 الموافق 10 ديسمبر2012 حفل توزيع جوائز الدورة الرابعة للسنة الثانية (1433ه/2012م) لجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني للمهنيين والطلاب؛ وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز-أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة- وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رئيس مؤسسة التراث الخيرية، ورئيس اللجنة العليا للجائزة- وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد - نائب أمير المنطقة الشرقية- ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد الربيش - مدير جامعة الدمام- وبمشاركة نخبة من المهتمين بالتراث العمراني من أكاديميين ومتخصصين وطلاب. ويأتي هذا الحفل بالتزامن مع ملتقى التراث العمراني الوطني في المنطقة الشرقية.

وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن اعتزاز مؤسسة التراث الخيرية العميق بأن يكون حفل توزيع الجائزة هذا العام في المنطقة الشرقية، بكل ما لها من تراث عريق، يمثل جزءاً عزيزاً من التراث الوطني، وعنصراً من عناصر قوته، ومؤكداً أن الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز تأتي امتداداً لاهتمام سموه الكريم بالتراث الوطني عامة، والتراث العمراني على وجه الخصوص، ولاسيما أنه يترأس مجلس التنمية السياحية في هذه المنطقة الغنية بمقوماتها السياحية، وآثارها التاريخية، وتراثها العمراني.

ونوه الدكتور أسامة بن محمد نور الجوهري الأمين العام لمؤسسة التراث الخيرية بأن الأمانة العامة للجائزة وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس اللجنة العليا للجائزة حرصت على تطبيق معايير دقيقة في اختيار الفائزين، خصوصاً في ظل تميز أغلب المشروعات المقدمة، التي تجاوز عددها 60 مشروعاً، وهذا ما يوضح مدى تفاعل المؤسسات والجامعات والأفراد مع هذه الجائزة، إذ شاركت هيئات تطوير المدن والأمانات والبلديات بمشروعات رائدة للمهنيين، كما تقدمت كليات العمارة والتخطيط في الجامعات السعودية بمشروعات متميزة لطلابها؛ مما يؤكد استلهامهم التراث، وفهمهم أبعاده الحضارية، ومفرداته العميقة.

يذكر أن الأمير سلطان بن سلمان رئيس ومؤسس مؤسسة التراث الخيرية ورئيس اللجنة العليا للجائزة قد أطلق الجائزة في 21 ذي القعدة 1425هـ الموافق 2 يناير 2005م، بهدف السعي إلى إيجاد وعي مجتمعي بمفهوم العناية بالتراث العمراني والحفاظ عليه وتطويره إلى جانب إبراز ما يتسم به التراث العمراني للمملكة العربية السعودية من تميز في إطار التراث العمراني العربي الإسلامي والحفز إلى الإبداع في مجالات العناية بالتراث العمراني وإلقاء الضوء على النماذج العمرانية الحديثة ذات الأبعاد التراثية.