جائزة البعد الإنساني

- برنامج تعزيز البعد الانساني لمدينة الرياض

تعريف بالمشروع وعناصره

أخذت أمانة منطقة الرياض على عاتقها مهمة زيادة رفاهية العيش للسكان في عاصمة المملكة العربية السعودية،

الرياض وأصبح من أهم أولوياتها تحويل هذه المدينة التي يقطنها نحو خمسة ملايين نسمة إلى مدينة أكثر سحراً

وجمالاً بحيث تكون محببة إلى سكانها. ولتصبح الرياض المدينة الانسانية، وهو الموضوع ذاته الذي طرحه

 سمو الأمير سلطان بن سلمان في ورقة بعنوان "الرياض الآمال والتطلعات" بندوة "الرؤية المستقبلية" التي

عقدت خلال 2-6 صفر 1413هـ.

تقوم أمانة منطقة الرياض بتنفيذ برنامج شامل وقوي لتعزيز البعد الانساني في كافة أرجاء المدينة. ويضم هذا

المشروع مجموعة واسعة ومتجانسة من المشروعات البيئية والحضارية والاجتماعية، وضعت تصاميمها ويتم

ادارتها لضمان الاستدامة الاقتصادية، إضافة إلى تهيئة أجواء الرفاهية والحيوية للساكنين والمقيمين والزوار.

أهداف المشروع

إن أمانة منطقة الرياض قد بدأت منذ عدة سنوات بتخطيط وتنفيذ برنامج دقيق يتكون من سلسلة من المشروعات

التي تهدف إلى زيادة الفرص الاقتصادية وتحسين نوعية الحياة لسكان مدينة الرياض وزوارها، وهو ما يعرف

ببرنامج تعزيز البعد الانساني لمدينة الرياض. ويضم البرنامج مجموعة من المشروعات التي تهدف إلى تلبية

مطالب وتطلعات المنظمات والجمعيات التي تضم الشركات الكبرى والصغرى والجمعيات التطوعية، وكبار

وصغار السن من النساء والرجال، من السعوديين والمقيمين، والأغنياء والفقراء، والأصحاء وذوي الاحتياجات

 الخاصة.