الرئيسية - إتفاقية الإستخدام - تواصل 



 

الفائزون بالدورة الخامسة

  المهنيون :
- جائزة الإنجاز مدى الحياة
- جائزة العناية بالمساجد التاريخية
- جائزة مشروع التراث العمراني
- جائزة مشروع الحفاظ على التراث العمراني
- جائزة مشروع البعد الإنساني
- جائزة مشروع الاقتصادي التراثي
- جائزة مشروع بحوث التراث العمراني

 الطلاب :

- جائزة مشروع الحفاظ على التراث العمراني
-
جائزة مشروع التراث العمراني
- جائزة مشروع  بحوث التراث العمراني

 

 

جائزة العناية بالمساجد التاريخية

المشروع الفائز بالجائزة الأولى:

 

مسجد الشيخ محمد بن عبدالوهاب

 

أهالي مركز الهلالية بالقصيم - المملكة العربية السعودية

التعريف بالمشروع وعناصره:

الموقع:

هو مسجد تاريخي يقع في مركز الهلالية التي تعتبر روضاً ومرعى خصباً جعل بعضهم يسكنها وكانت المدينة محاطة بسور فيه ثلاث أبراج مراقبة، وكذلك برج خارج السور والمسجد مبني من الطين بطريقة العروق وهي الطريقة السائدة في البناء بالطين، وهي عبارة عن مصباح محمول على أعمدة مقام عليها أقواس مثلثة أسفله خلوه للمسجد بمساحة المصباح، وخلف المصباح سرحة صغيرة خلفها بئر مطوية بالحجارة على شكل نصف دائري تستخدم للضوء.

الجهة التي قامت بإعداد الدراسات اللازمة لأعمال الترميم:

قام كبار السن في مركز الهلالية بأعمال الترميم والدراسات.

الجهة المشرفة على أعمال الترميم:

أشرف أهالي وكبار السن في مركز الهلالية على أعمال الترميم.

دور السكان في الترميم والإحياء العمراني:

كان مهمة الدور الأول والأكبر في إحياء المسجد والمحافظة عليه وأعادته للحياة لإقامة الصلوات الخمس جماعة، وأيضا إقامة صلاة التراويح بشهر رمضان.

خلفية عن الأحداث التاريخية عن المسجد المرمم:

شهد هذا المسجد عدداً من الأحداث التاريخية، بحسب صالح الحميدان، إمام المسجد منذ عام 1379 هـ، فان الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب زار الهلالية وبعد عودته من الحج أقام فيها شهرين، وصلى فيها إماماً ودرس فيه لبعض الاهالي من الهلالية وكذلك زارها مره أخرى مع الإمام محمد بن سعود أثناء تأسيس الدولة السعودية الأولى، ويعتقد أن مسجد الهلالية القديم بني مع تأسيس المركز عام 950 هـ، علما بأن الهلالية سكنت المنطقة قبل هذا التاريخ.

أهمية المسجد:

كونه شاهداً قوياً عن الأحداث التاريخية التي مرت بالهلالية، فضلاً عن كونه معلماَ تاريخياً مهم تشارك فيه الأهالي بالترميم والحفاظ عليه، نابعا من وعي وإيمان الأهالي بأهمية المسجد.

ملكيته:

ملكية عامة لمنطقة الهلالية.

  

  

 

المشروع الفائز بالجائزة الثانية:

جامع أبي سعيد الكدمي

وزارة التراث والثقافة - سلطنة عمان

التعريف بالمشروع وعناصره:

يقع هذا الجامع ببلدة العارض من ولاية الحمراء -محافظة الداخلية- وهو مبني على مصطبة مرتفعة عن مستوى سطح الأرض وذلك لمنع تأثر الجامع بالوادي، والجدير بالذكر ان المباني المرممة والمعاد استخدامها يتضمن ترميم قاعة الصلاة في الجامع والصرح حيث تم إعادة استخدامه للصلاة بعد ترميم صرح الجامع.

دور السكان في الترميم والاحياء العمراني:

كان للسكان الدور في اختيار المادة المستخدمة في الترميم ووصف الحالة الاجتماعية والمعمارية للجامع، كما أن لهم الدور في تدريب واعداد الايدي العاملة في مشروع الترميم، ويتم استخدام الجامع في الصالة منذ 40 عاما دون انقطاع.

نبذة تعريفية بالمبني المرمم:

بني الجزء الأول من هذا الجامع في القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي، ثم تتابع البنيان فيه على عدة فترات، ومما يدل على القول، هو عدم توافق العقود وصفوف الاعمدة، كما ان الأروقة غير متناسقة فيما بينها، كما ان الجدران اثناء الترميم وجت علي هيئة جدران متلاصقة الجزء الداخل منها هو الاقدم ثم يليها الاحدث والاحدث وذلك لإعطاء الجدران التماسك في حالة حدوث تصدع في الجدار الاول. السور المحيط بالجامع هو عبارة عن حجارة مغطاة بمادة الصاروج، اما قاعة الصلاة فهي من الخارج عليها طبقة البلاستر من الصاروج، ومن الداخل عبارة عن طبقة من الجبس مضاف اليها كمية بسيطة من الصاروج والرمل الناعم، وقد تم تسقيف الجامع بالمواد التقليدية وهي خشب الكندل وسعف النخيل، كما تم تجهيز الجامع من الداخل بأدوات تكييف الهوا والانارة الداخلية ومكبرات الصوت، كما تم تبليط صرح الجامع بالحجارة المسطحة حتي تتفق مع المباني التراثية وتجهيز الصرح بالإنارة الداخلية، والجدير بالذكر ان لاختيار موقع دورات المياه اسفل الصرح بطريقة غير مرئية بحيث تتيح للمصلين استخدامها دون التأثير البصري السلبي للجامع.

   

  

 

المشروع الفائز بالجائزة الثالثة:

مسجد حمد بن مجدل بجزيرة جنة ( المنطقة الشرقية - المملكة العربية السعودية )

مجدل بن درباس المجدل الخالدي

اسم المشروع: مسجد جزيرة جنة.

الموقع: المدينة الجبيل.

اسم صاحب المشروع: مجموعة ملاك جزيرة جنة من العمائر من بني خالد.

المهنة: موظفون ومتقاعدون.

مصادر مواد البناء:

استخدمت مواد البناء من منطقة الأحساء، وكذلك استوردت العض من مملكة البحرين. 

الوصف المعماري:

يوجد خارج القلعة من الجهة الجنوبية مسجد لا تزيد مساحته الاجمالية على 200م2 تقريبا، يتألف من محراب اسطواني جهة القبلة، وصفين من الأروقة، الرواق الداخلي ذو أقواس إسلامية نصف دائرية، والرواق الخارجي ذو أقواس إسلامية مدببة،وهذه الأروقة مسقوفة بخشب الدنجل، وجريد النخل، وقصب المنقرور، ومغطى بطبقة من الطين، كما يوجد بالمسجد فناء خارجي مسور بسور منخفض الارتفاع لا يزيد ارتفاعه عن  1.5 متر.

  

   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


                                            جمييع الحقوق محفوظة © لموقع جائزة الامير سلطان بن سلمان للتراث العمراني